فلسطين ليست سلعه تباع وتشترى
هل الوطن شي يباع ويشترى ؟؟؟ أو هل ؟؟؟ : - هو مجرد كلمة أو شعار يرفع أو وسيلة للوصول إلى أهداف شخصية او مجرد تنظير أمام تلفزيون أو الإعلام ... وهل الوطن ؟؟؟ شماعة لكل متربص أو ناقم أو حاقد ؟؟ وهل الوطن ؟؟ مجرد ديباجة او مرتع او حضن دافي للعاقين أو الجاحدين ,وهل الوطن ومقدراته هي مصدر ثراء لمنتهزي الفرص او المنافقين بدون أي تعب أو وفاء وهم الفئة الضالة من الفاسدين مع حواضنهم الداعمين للفساد بحثا عن الثراء الغير مشروع .
حب الوطن هو شي مقدس يندرج في إطار الإخلاص والوفاء والانتماء لتراب فلسطين ويعكس حجم الوفاء لما يقدمه الوطن لنا من كثير من الحقوق التي تندرج في إطار تقدم وتطور فلسطين وانجازاته ،إنني اتسائل كما غيري من الفلسطينيين البسطاء والواعين لحقيقة ما يجري حولنا لماذا هذا التطاول على الوطن ولمصلحة من ،الم يأتي الوقت الذي نوقف فيه جميعا كل أشكال الاعتداء السافر على الوطن بكل الأشكال والألوان والصور ،فمصلحة فلسطين اغلي من كل شي وفلسطين ليس سلعة ترتفع قيمتها اوتنزل حسب الظروف وأسعار السوق العالمية والمحلية .
من حق الوطن علينا وفي هذه الظروف العصيبه التي تمر فيها القضيه الفلسطينيه الدولية والإقليمية والمحلية ان نتقى الله في فلسطينيننا وتراب أرضنا وامن مواطنينا وان نكون شركاء في تحمل المسؤولية وان نتحمل مسؤولية الإصلاح وتطوير فلسطين وبمحاربة كل أنواع وإشكال الفساد بكل صدق وإخلاص ووفاء بدون تنظير او مزاودة من أي شخص مهما كان موقعة او صفتة في فلسطين لان الأوطان لا تبنى إلا بسواعد الناس الشرفاء المخلصين لله أولا ولتراب فلسطين ثانيا وللشرفاء الذين لهم صدق الانتماء ولن يكون هناك مكانا للفاسدين والمفسدين والذين لا يهمهم سوى جيوبهم وسرقه الوطن وقوت أبناءه وما اكثرهم اليوم
من حقه علينا أن نكون مواطنين صالحين نعمل معا من اجل أن يتحرر من الاحتلال ومقدرين وقبل ذلك راعين ومقدرين ، من حق المواطن على وطنه أن يجد لقمة العيش النظيفة والمهنة الشريفة والعناية الصحية والاجتماعية وان تحقق له الفرص بكل عدالة ومساواة وان تعم سيادة مبادئ الشفافية بكل صدق وان يكون العمل والعطاء والوفاء لمقدار ما يقدمة المواطن لوطنه لا أن تكون مبادئ المحسوبية والواسطة هي المقياس فالجميع شركاء في حب الوطن ويجب ان تكون مكتسبات الوطن متاحة للجميع بحرية وعدالة .
آن الأوان أن نتقي الله في وطننا جميعا وان تكون مصلحة فلسطين كوطن ومواطن أهم من كل الأجندات أو المساومات أو الصفقات لان فلسطين بحاجة فعليا لكل السواعد الصادقة للبناء
وفلسطين بحاجة للصدق والإخلاص والوفاء ومخافة الله وان الأوان لكل الفئران والطحالب ولصوص الأزمات والمستنفعين والمنافقين وأصحاب الكروش المتهرلة التي امتلأت من خيرات البلاد والعباد ان تختفي فعليا عن الساحة
لان فلسطين الوطن والشعب لم يعد يحتمل وجودهم وان اللعنة ستطارد كل من عمل ضد مصلحة فلسطين الوطنية العليا.
ان الحاجة ماسة الان لتكاتف الجهود في رفعة فلسطين وعزتها وكرامتها وللتخفيف عن المواطن الفلسطيني الذي هو على استعداد لبذل الغالي والنفيس على شرط شعوره بصدق التوجهات في سبيل فلسطين
المرحلة ليست مرحله التنظير والتسويف وإلقاء اللوم على جهات أخرى وان يبدء الجميع بدون أي استثناء بالعمل يدا بيد وبهمة عالية وبمنتهى الشفافية والوضوح لكل القضايا التي تعنى فلسطين الوطن والإنسان .
حمى الله فلسطين وطنا قويا عصيا على كل الجبناء والدخلاء وتجار الأزمات وسارقي الوطن بكل المسميات ومدعي الولاء الزائف للوطن والله اسأل ان يحمي شعب فلسطين من كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد فلسطين الوطن والشعب
